نظمت عمادة الدراسات العليا في جامعة سلمان بن عبد العزيز،لقاءً مفتوحاً مع سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، وذلك يوم الأربعاء الموافق 9/1/1435هـ،في مبنى الهداية التابع للجامعة،وبحضور جمع غفير من المعيدين والمحاضرين من منسوبي الجامعة، من أجل بحث القضايا الخاصة بالابتعاث والمبتعثين.
واسْتُهلَّ اللقاء بكلمة ألقاها سعادة الدكتور/ طلال بن محمد المعجل عميد الدراسات العليا والتي بدأها بالترحيب بالحضور، موجهاً الشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد على دعمهم المتواصل لعمادة الدراسات العليا. كما قال سعادته: يطيب لعمادةالدراسات العليا أن تستهل عامها الدراسي الجديد 1434 -1435هـ بلقاء مفتوح مع أبنائنا المعيدين والمحاضرين من منسوبي الجامعة نظراً لاقترانهم بعجلة التطور العلمي، ومسيرة الريادة التي تنشدها الجامعة، ويبتغيها المجتمع.
وأكد سعادته بأن المعيدين والمحاضرين هم أساس مستقبل الجامعات، فهم العقول التي تكبر وتتطور وتستفيد من الخبرات المتاحة، والأبحاث المنشورة، والجامعات العريقة في العالم؛ لتسهم في تطور الجامعة والوطن والإنسانية أيضاً، فكم من نظرية خرجت من جامعة استطاعت أن تقود العالم بأسره.
بعد ذلك قدم سعادته عرضاً مرئياً أوضح من خلاله إنشاء وحدتين في عمادة الدراسات العليا لمتابعة المبتعثين والمبتعثات بالجامعة، وإيجاد قاعدة بيانات للمبتعثين . كما قدم سعادته عرضاً لبعض الإحصائيات شملت عدد المبتعثين والمبتعثات في كل كلية من كليات الجامعة والدول المستضيفة لهم، وأوضحت هذه الاحصائيات أن عدد المبتعثين بلغ 244 مبتعثاً، وعدد المبتعثات 159 مبتعثة، وهؤلاء جميعاً لم يكملوا دراستهم بعد؛وما زالت العمادة تتابعهم في بعثاتهم.
كما تطرق سعادته لآلية التواصل مع المبتعثين, وبعض أنشطة العمادة. وفي نهاية العرض أطْلعَ – سعادته - الحضور على التطلعات المستقبلية للعمادة خلال العام الجامعي الحالي1434 - 1435هـ.
ثم تبع ذلك كلمة موجزة من سعادة الدكتور / عبدالعزيز بن عبدالله الحامد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلميشكر فيها الجميع على الحضور،و أثنى فيها على جهود عمادة الدراسات العليا، وتمنى للحضور الاستفادة من هذا اللقاء، كم أكد سعادته على أن الوكالة تضع مصلحة الطالب وإفادته بمختلف المعلومات على سلم أولوياتها.
كما قال سعادته أتمني أن أرى الجامعةً تتسلح بالرجال والنساء الذين لا يعتبرون أنفسهم أرقاماً في قائمة الجامعة فقط، بل التدرج في المراحل العلمية والإستمرار في العمل الدؤوب في مجال البحث والدراسة مهما وصلوا لدرجات متقدمة، فهمنا جميعاً كيف نبني المعيدين والمحاضرين بناءً علمياً ينعكس على مساهمتهم في أي مكان يعملون به، فالمعيدين اليوم هم في بداية الطريق، وعليهم أن يعوا جيداً أهمية المرحلة التي يمرون بها.
كما أوضح سعادته بأن الجامعة مستمرة في ابتعاث منسوبيها من المعيدين والمحاضرين إلى أفضل المؤسسات التعليمية على مستوى العالم؛ لقناعتها بان التأهيل المتميز يصنع جامعة متميزة، ولإيمانها بأن عضو هيئة التدريس هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية؛ إضافة إلى كل من الطالب والبيئة التعليمية والبرامج الأكاديمية المتميزة. لذا عقدت لجنة الابتعاث والتدريب 6 اجتماعات منذ بداية العام الجامعي ناقشت فيه العديد من قرارات الابتعاث.
وأكد سعادة الدكتور الحامد، بأن وكالة الجامعة للدارسات العليا والبحث العلميحريصة كل الحرص على تشجيع منسوبيها لمواصلة دراستهم العليا، ففي العام الماضي ١٤٣٣/١٤٣٤هـ؛ تم ابتعاث ( ٢١٦ ) بين محاضر ومعيد وفي مختلف التخصصات. كما بين سعادتة أن الخطة المستقبلية للوكالة تتضمن العمل على تسهيل اجراءات الابتعاث وذلك بطريقة إلكترونية.
ثم بدأ الحوار المفتوح بين الدكتور الحامد وبين المعيدين والمحاضرين من منسوبي الجامعة والذي تطرق لكثير من القضايا المتعلقة بالابتعاث والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم.
وتضمن هذا اللقاء الوقوف على احتياجات وتطلعات المعيدين والمحاضرين ومناقشة المشاكل التي تعترض طريقهم وتؤخر عملية ابتعاثهم.
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا والهموم والاحتياجات التي يحملها المعيدون والمحاضرون، ومنها على سبيل المثال:ضوابط الابتعاث , تصنيف الجامعات , تفرغ المعيدين والمحاضرين للحصول على اللغة الانجليزية، أسباب عدم مقدرة بعض المعيدين والمحاضرين في الحصول على قبول بالجامعات العالمية.
وفي نهاية اللقاء أكد سعادة الدكتور طلال المعجل على سعى عمادة الدراسات العليا لترتيب مثل هذه اللقاءات بشكل دوري تلبية لرغبة الحضور للوقوف بانتظام على احتياجات المعيدين والمحاضرين وتوفيرها، بالإضافة إلى تذليل الصعوبات التي تعترض ابتعاثهم للخارج.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين